تخفيض عدد الأجنة

تخفيض عدد الأجنة هو إجراء طبي يُستخدم في بعض الحالات خلال الحملات المتعددة (كالتوائم) لتقليل عدد الأجنة في الرحم. يُعتبر هذا الإجراء خيارًا عندما يُشكّل الحمل المتعدد خطرًا على صحة الأم أو الأجنة، أو عندما يُعتقد أن تقليل عدد الأجنة قد يزيد من فرص نجاح الحمل وصحة الأجنة المتبقية.

يُجرى تخفيض عدد الأجنة عادةً في الثلث الأول من الحمل، وذلك باستخدام إبرة تُدخل عبر البطن تحت إرشاد الموجات فوق الصوتية للوصول إلى الرحم. يتم بعدها حقن مادة توقف نمو الجنين المُستهدف. هذا الإجراء يتطلب تقييمًا دقيقًا وتخطيطًا من قِبل الفريق الطبي لتحديد أي الأجنة سيتم تخفيضها، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل مثل صحة الأجنة وموقعها في الرحم.

يُعد تخفيض عدد الأجنة قرارًا صعبًا ويتضمن مخاطر محتملة، بما في ذلك خطر فقدان الحمل بالكامل. لذلك، يُجرى الإجراء فقط بعد التفكير العميق والمشورة الطبية المتخصصة، بما في ذلك مناقشة الأخلاقيات والمخاطر والفوائد المحتملة مع الأزواج المعنيين.